الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي
تحت إشراف قسم زراعة النخيل، بيوتكنولوجيا وتثمين منتجات ومخلفات التمور
يوم دراسي بعنوان
قاعة المحاضرات بلحمرة محمد
مركز البحث العلمي والتقني في المناطق القاحلة – بسكرة
تمثل النخلة رمزا للحياة والعامل الأساسي في التأقلم مع الظروف القاسية في المناطق الصحراوية ولها تأثير عميق على الثقافة البشرية والتاريخ والحياة الاقتصادية لعدة قرون، ولا تزال أهميتها كمصدر للغذاء ورمز ثقافي وعامل للتوازن البيئي موضع تقدير واعتراف حتى يومنا هذا
ولقد ارتبطت النخلة بالحضارات العربية والإسلامية على مر القرون فهي أيقونة للرخاء ورمز للخصوبة والنماء في العالمين العربي والإسلامي. ويحتفل العالم العربي كل عام في الخامس عشر من سبتمبر بيوم النخيل العربي وذلك لأهميتها التراثية والاقتصادية في العالم العربي.
وتحمل النخيل ألقابًا عديدة منها "شجرة الأم" و "الشجرة المباركة" وقد أطلق العرب هذه الألقاب على النخلة تقديراً واحتراماً لها ودورها في حياة الشعوب العربية في مختلف البلدان إذ توفر ثمارها الغذاء كما يستخدم سعفها وجذوعها كمسكن ومأوى، كما يصنع منها الإنسان أدواته التي تساعده في الحياة.
يهدف هذا اليوم الدراسي لإبراز الأهمية الاقتصادية، الثقافية والسياحية التي تمثلها النخلة ودورها في إنعاش الاقتصاد المحلي وخلق مناصب شغل. كذلك سيتم التطرق إلى أهمية النخلة في الحفاظ على النظام البيئي الواحاتي بحيث سيكون هذا اليوم فرصة للتطرق إلى أهم التحديات التي تواجه النظام الواحاتي كالتغيرات المناخية ومختلف الآفات التي تهدد نخيل التمر مع اقتراح أهم الحلول التي تسمح بالتأقلم مع هذه التغيرات بهدف حماية الإنتاج والمحافظة على نظام بيئي واحاتي مستدام.
وسيكون هذا اليوم فرصة لعرض أهم مخرجات البحث على مستوى المركز وكذا لعرض بعض المنتجات مشتقات النخيل والتمور والتعريف ببعض الصناعات والحرف اليدوية التقليدية بحضور الفاعلين في هذا القطاع.
كلمة مدير المركز
كلمة مدير السياحة والصناعة التقليدية -بسكرة-
كلمة مدير التجارة -بسكرة-
كلمة رئيس القسم